الغفلة آثار وعلاج (1)

    طباعة المقال  طباعة المقال

    من الآفات الخطيرة الَّتي تضيِّع على الإنسان وقته، وتأكل عمره، وتورثه النَّدم، وتبوِّئه مقاعد الخسران آفة الغفلة.

    والغفلة مرض عضال يصيب عقل الإنسان وقلبه، بحيث يفقد الشُّعور الواعي بما يحيط به، ويُسلَب الانتباه اليقظ إلى معاني الأشياء وعواقب الأمور، فلا يهتدي إلى المهمَّة الَّتي خُلِق من أجلها وهي عبادة الله، ولا إلى الغاية الشَّريفة الَّتي يصبو إليها كلُّ عاقل وهي إرضاء خالقه ومعبوده، ولا إلى سرِّ التَّكريم الَّذي خصَّه الله به وهو تمييزه عن سائر مخلوقات الله، فيكون عند فقد هذه المذكورات في سُكْرٍ دائم، وإعراض أبديٍّ، قد جذبه الشَّيطان إلى صفِّه وجثم على قلبه وأنساه ذكر ربِّه، فغدت حياته كَمَوْتِه، ووجوده كعدمه.

    فذاك الَّذي إن عاش لم ينتفع به   وإن مات لم تَبْك عليه أقاربه

    والغفلة: التَّرك والسَّهو عن الشَّيء، والتَّغافل: تعمَّد الغفلة، والمغفَّل الَّذي لا فطنة له.

    والفرق بين الغفلة والنِّسيان كما قال ابن القيِّم: «أنَّ الغفلة ترك باختيار الغافل، والنِّسيان ترك بغير اختيار، ولهذا قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205) ﴾ [الأعراف: 205]، ولم يقل ولا تكن من النَّاسين، فإنَّ النِّسيان لا يدخل تحت التَّكليف فلا ينهى عنه».

    والمعنى أنَّ الإنسان يحاسب على غفلته ولا يحاسب على نسيانه.

    والقرآن الكريم يحذِّر من الغفلة أشدَّ تحذير، حتَّى إنَّه ليجعل أهلها حطب جهنَّم، وأضلَّ سبيلًا من الأنعام، كما قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)﴾ [الأعراف].

    قال ابن القيِّم: «فقد نفى الله عن الكفَّار السَّمع والبصر والعقول؛ إمَّا لعدم انتفاعهم بها، فنُزِّلت منزلة العدم، وإمَّا لأنَّ النَّفي توجَّه إلى أسماع قلوبهم وأبصارهم وإدراكها، ولهذا يظهر لهم ذلك عند انكشاف حقائق الأمور، كقول أصحاب السَّعير: ﴿وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)﴾ [الملك]».

    والمعنى الثَّاني أوجه؛ فإنَّ الكافر ـ ومثله الغافل ـ له من السَّمع والبصر والعقل ما لا ينكره أحدٌ، غير أنَّه مسلوب الإدراك بها، محروم من الانتفاع منها، كما قال الله تعالى في شأن الكفَّار: ﴿وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ (198) ﴾ [الأعراف]، فإنَّهم كانوا ينظرون إلى صورة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالحواس الظَّاهرة ومع ذلك لا يبصرون صورة نبوَّته بالحاسَّة الباطنة الَّتي هي بصر القلب، وذلك هو الطَّبع على القلوب الَّذي ذكر الله في كتابه واصفًا به أهل الغفلة: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (108)﴾ [النحل].

    ومن أسباب الغفلة: الاغترار بزينة الدُّنيا من جاه وبنين وأموال، وصرف الذِّهن عن التَّفكير في أمر الآخرة وما يعقبها من أحوال وأهوال، كما قال تعالى: ﴿وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97)﴾ [الأنبياء]، وقال الله تعالى فيمن آثر هذه الدُّنيا واطمأنَّ بها وغفل عن الآخرة وصدَّ عنها: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)﴾ [يونس]، وهذه حال أكثر الخلق إلَّا من فتح الله عيون قلبه، وأبصر الحقَّ واتَّبعه، وقليل ما هم، كما قال تعالى: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآَخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)﴾ [الروم].

    قال ابن كثير في تفسير الآية: «أي أكثر النَّاس ليس لهم علم إلَّا بالدُّنيا وأكسابها وشؤونها وما فيها، فَهُمْ حذَّاق أذكياء في تحصيلها ووجوه مكاسبها، وهم غافلون في أمور الدِّين وما لا ينفعهم في الدَّار الآخرة، كأنَّ أحدهم مغفَّل لا ذهن له ولا فكرة».

    ولقد تكلَّم الحسن البصري رحمه الله عن هذا الضَّرب من النَّاس المطمئنِّ بدنياه، المعرض عن أُخْراه، السَّارح في فلاة الشَّبهات، السَّابح في أنهار الشَّهوات، فقال: «والله ليبلغ من أحدهم بدنياه أنَّه يقلِّب الدِّرهم على ظفره فيخبرك بوزنه؛ وما يحسن أن يصلِّي»([2]).

    فيرحم الله الحسن الَّذي تكلَّم عن بعض أهل زمانه الَّذين يصلُّون، والعيب أنَّهم لا يحسنون الصَّلاة، فما عسى أن نقول اليوم عن الملايين المحسوبين في عداد المسلمين وهم تاركون للصَّلاة، منسلخون عن قِيَم الإسلام، غارقون في بحار الشَّهوات، عابدون للدُّنيا والدِّرهم، وهؤلاء يصدق فيهم قول من قال:

    أبنيَّ إنَّ من الرِّجال بهيمة
    فطن بكلِّ مصيبة في ماله
      في صورة الرَّجل السَّميع المبصر
    وإذا أصيب في دينه لم يشعر

    ومن أسباب الغفلة: تبديد الأوقات وإهدار الأعمار فيما لا يعود على الإنسان بالنَّفع والخير، وعدم استغلال ما وُهِب له من النِّعم كالصحَّة والعافية، ولهذا قال ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ في الحديث الصَّحيح: «نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ»([3]).

    فَكَمْ مِن سليم البدن، صحيح البنية، ممدود الوقت، موفور الصِّحَّة، يضطرب في هذه الحياة بلا عمل يشغله، ولا غاية يخلص لها ويصرف عزيز عمره لإنجاحها، ذلك أنَّ نفس الإنسان كما قال الشَّافعي: «إن لم تشغلها بالحقِّ شغلتك بالباطل»([4])، وإن لم يبعث بها في حركة سريعة من مشروعات الخير والعمل الصَّالح والعلم النَّافع والعطاء المتواصل لم تلبث أن تطيش بها الأفكار الهدَّامة، وتعبث بها السُّلوكات الشَّاذَّة، فتصيب منها المقاتل، وتلفّ بها في دوَّامة التُّرَّهات والمهازل.

    * والغفلة كما لا يخفى على كلِّ ذي فطنة لها آثارها السَّلبيَّة وأخطارها الوخيمة على نفس الإنسان.

    فمن أخطارها: أنَّها الباب الَّذي يدخل منه الشَّيطان إلى قلب العبد فيمرضه بالشَّهوات، وإلى عقله فيفسده بالشُّبهات، فإن كان العبد غافلًا عن صولان عدوِّه تمكَّن منه، وكسر عليه قفل الباب، ودنَّس عرضه، وظفر بمرغوبه.

    قال العلَّامة ابن القيِّم: «ولا يدخل عليه العدوُّ إلَّا من باب الغفلة، فهو يرصده، فإذا غفل وثب عليه وافترسه، وإذا ذكر الله انخنس عدوَّ الله وتصاغر، وانقمع حتَّى يكون كالوصع وكالذُّباب، ولهذا سمِّي «الوسواس الخنَّاس» أي يوسوس في الصُّدور فإذا ذكر الله تعالى خنس، أي كفَّ وانقبض».

    وقال رحمه الله في موضع آخر: «كلُّ ذي لبٍّ يعلم أنَّه لا طريق للشَّيطان عليه إلَّا من ثلاث جهات:

    أحدها: التَّزيُّد والإسراف.

    الثَّانية: الغفلة؛ فإنَّ الذَّاكر في حصن الذِّكر، فمتى غفل فتح باب الحصن فولجه العدوُّ، فيعسر عليه أو يصعب إخراجه.

    الثَّالثة: تكلُّف ما لا يعنيه من جميع الأشياء».

    وقد صدق رحمه الله؛ فإنَّ الشَّيطان كالاستعمار الحاقد إذا استوطن القلب، وفرخ في جوانحه، وسكن أعلاه وأسفله، وملك مفتاح الباب، صعب وقتئذ التَّخلُّص من قهره ونفوذه، والإفلات من قبضته وحُكمه، ولا ينجو العبد منه إلَّا بإخراجه وطرده، وتطهير البقعة من جراثيم همزه ونفثه، وإحكام قفل الباب بالذِّكر الحصين، وفتح العين على الدَّاخل والخارج مِنْ وإلى القلب، وترصُّد الصَّادر والوارد منه وإليه؛ وإلَّا فإنَّه ينتهي إلى طمس القلب وتنكيسه، وطليه بطبقة من الصَّدأ الثَّخين، تحجب عنه أنوار الهداية، وتشدُّه نحو ظلمات الغواية، وفي هذا يقول ابن القيِّم: «وصدأ القلب بأمرين: بالغفلة والذَّنب، وجلاؤه بشيئين: بالاستغفار والذِّكر، فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصَّدأ متراكمًا على قلبه، وصدأه بحسب غفلته، وإذا صدأ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات على ما هي عليه، فيرى الباطلَ في سورة الحقِّ، والحقَّ في صورة الباطل؛ لأنَّه لمَّا تراكم عليه الصَّدأ أظلم فلَمْ تظهر فيه صورة الحقائق كما هي عليه».

    ومن أخطار الغفلة وآثارها السَّيَّئة: نسيان الله تعالى، ونسيان أوامره ونواهيه، وأحكامه وشرائعه، حتَّى إنَّه لتمرُّ على الإنسان الغافل اللَّحظات والسَّاعات، بل الشُّهور والأعوام وهو غافل ساهٍ، لا قلبُه يشعره بتقصيره، ولا عقله ينهاه عن غيِّه وتفريطه، ولا لسانُه يلهج بذكر الله، ولا جوارحه تحدِّثه بشكر نِعَمِ خالقه ومَوْلاه، ومَن كان كذلك؛ فإنَّ الله ينسيه حتَّى في نفسه، كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [الحشر:19]، ومِنْ ثَمَّ يُنسى في العذاب يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)ﭑ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) ﴾ [طه]، أي تُنسى في العذاب كما نَسيت آياتي فلم تذكرها ولم تعمل بها جزاءً وفاقًا، وما ربُّك بظلَّام للعبيد.

    والمقصود أنَّه ما من إنسان إلَّا وله نصيب من هذه الغفلة بحكم طبيعته البشريَّة، تقلُّ أو تكثر، تدوم أو تنقطع، تبعًا لاجتهاده وفطنته، أو عجزه وكسله، وكلٌّ ميسَّر لما خلق له.

    وإنَّما تذمُّ الغفلة من العبد إذا كان مسترسلًا في غفلته لا ينتبه، مقيمًا على انتهاك المحارم لا يرتدع، معرضًا عن سبيل الله والتَّوبة إليه، لا يؤوب ولا يرجع، وأمَّا أن يغفل أحيانًا عن القيام بشيء من الواجبات، أو أن يقصِّر في بعض الطَّاعات، أو أن ينتهك بعض الحرمات نسيانًا لا تعمُّدًا، وخطأً لا قصدًا، مقرًّا بخطيئته لا مستحلًّا لها، فهذا لا مفرَّ منه ولا محيد عنه، كما قال ابن القيِّم: «لا بدَّ من سِنَة الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كُنْ خفيف النَّوم فحُرَّاص اللَّيل يصيحون».

    ومن مسالك الرُّشد عند الإنسان أنَّه إذا حلَّ به مرض أو ألمَّ به داء أو تعرَّض لآفة من الآفات ـ والغفلة مرض وداء وآفة ـ؛ سارع من غير تثبيط إلى التماس ما يسكِّن به داءه، ويزيل عنه أَلَمَ ما أصابه، بكلِّ نفس ونفيس، وبذل لأجل ذلك الغالي والرَّخيص، فتراه لا يبالي بما أنفق من أموال، ولا ما قطع من مسافات، ولا ما عطَّل من أشغال، كلُّ ذلك طلبًا لعافية جسده من الأسقام والعلل، وحرصًا على سلامة جوارحه من العطب والعطل، وهو في هذا محمود على حرصه، ولا خسران لسعيه، بل قد يجازى عنه إذا كان بنيَّة امتثال الأمر الوارد في قوله صلى الله عليه وسلم : «تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْر دَاءٍ وَاحِدٍ الهَرَم»([5]).

    غير أنَّ الَّذي يُلام عليه أشدَّ اللَّوم ـ وهو ما يُستغرب فعله من الإنسان العاقل ـ اهتمامه بهذا الجسد الفاني وإهماله للرُّوح الَّتي بين جنبيه، يجلب دواء الجرح والألم الَّذي يلمُّ ببدنه بأغلى الأثمان، ولو كان في أقصى البلدان، ويعرض أو يقصر في جلب الدَّواء لقلبه المفتون وعقله المخبول، وهو أقرب إليه من شراك نعليه، بل أقرب إليه من حبل الوريد، ولله درُّ من قال:

    يا خادم الجسم كم تشقى لخدمته
    انهض إلى الرُّوح فاستكمل فضائلها
      أتطلب الرِّبح ممَّا فيه خسران
    فأنت بالرُّوح لا بالجسم إنسان

    فهلَّا سارعتَ إلى ما يزيل عنك آثار الغفلة من نفسك، وسعيت إلى جلب الدَّواء الشَّافي لها، وإنَّا لذاكرون لك ـ بإذن الله تعالى ـ وصفة منه تستلمها في عددك القادم من «منابر الهدى»، فاحرص وارتقب، ولا ترخص العمر الغالي في الغفلة، فيثقل المغرم، ولا تجد من أمرك يسرًا.

    فاللَّهمَّ لا تدعنا في غمرة، ولا تأخذنا على غرَّة، ولا تجعلنا من الغافلين.

    وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وسلَّم.

    *   *   *

     

    ([1]) نُشر في مجلَّة «منابر الهدى»: العدد (3)/محرَّم ـ صفر 1422هـ.

    ([2]) «الزُّهد» لأبي حاتم (ص 63).

    ([3]) أخرجه البخاري (6412).

    ([4]) «مدارج السَّالكين» لابن القيِّم (3/134).

    ([5]) رواه أهل السُّنن إلَّا النَّسائي، وهو صحيح.

    (عدد المشاهدات5212 )

يُبث في الإذاعة

العنوان :طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ

المستمعين :

استماع

جديد الموقع

موعظة الأسبوع

قالَ الإمامُ ابنُ حزمٍ -رحمه الله- : «إذا حضرت مجْلِس علمٍ فَلا يكن حضورك إِلاّ حُضُور مستزيدٍ علمًا وَأَجرًا، لا حُضُور مستغنٍ بِمَا عنْدك طَالبًا عَثْرَة تشيعها أَو غَرِيبَةً تشنِّعها، فَهَذِهِ أَفعَال الأرذال الَّذين لا يفلحون فِي الْعلم أبد

اقرأ المزيد

مؤلفات الشّيخ

الأكثر مشاهدة

زوّار الموقع

-  الجزائر (90819)
-  الولايات المتحدة (47310)
-  كندا (7767)
-  فرنسا (7476)
-غير معروف (6916)
-  الصين (6104)
-  روسيا (3125)
-  المملكة المتحدة (2575)
-  ألمانيا (2469)
-  مصر (2210)
-  المغرب (2142)
-  السعودية (1748)
-  ليبيا (1468)
-  تونس (1212)
-  أيرلندا (991)
-  سنغافورة (739)
-  هولندا (677)
-  العراق (601)
-  أوكرانيا (601)
-  تركيا (499)
-  النرويج (411)
-  الأردن (389)
-  السويد (338)
-  إسبانيا (333)
-  الإمارات العربية المتحدة (319)
-  بلجيكا (288)
-  الهند (268)
-  إندونيسيا (267)
-  البرازيل (237)
-  رومانيا (225)
-  اليابان (222)
-  السودان (216)
-  قطر (199)
-  إيران (186)
-  فلسطين (175)
-  أستراليا (173)
-  سويسرا (164)
-  جمهورية التشيك (157)
-  سيشل (155)
-  اليمن (147)
-  بولندا (138)
-  الكويت (130)
-  فيتنام (125)
-  عمان (118)
-  لبنان (115)
-  سوريا (112)
-  تايلاند (105)
-  هونغ كونغ (99)
-  ماليزيا (91)
-  اليونان (88)
-  الدنمارك (87)
-  مولدوفا (80)
-  النمسا (79)
-  بلغاريا (79)
-  جنوب أفريقيا (68)
-  نيجيريا (67)
-  باكستان (66)
-  البحرين (62)
-  النيجر (58)
-  البرتغال (58)
-  السنغال (47)
-  بنغلاديش (46)
-  المجر (44)
-  الأرجنتين (40)
-  موريتانيا (39)
-  كوريا الجنوبية (38)
-  المكسيك (38)
-  الصومال (37)
-  ساحل العاج (35)
-  فنلندا (34)
-  الفلبين (33)
-  الكاميرون (32)
-  لوكسمبورغ (30)
-  هندوراس (28)
-  سلوفاكيا (28)
-  لاتفيا (26)
-  ألبانيا (25)
-  تشيلي (25)
-  كازاخستان (25)
-  مالي (24)
-  تايوان (24)
-  ليتوانيا (22)
-  صربيا (22)
-  كينيا (21)
-  تانزانيا (19)
-  غينيا (17)
-  نيوزيلندا (17)
-  كرواتيا (16)
-  كولومبيا (15)
-  كوراساو (14)
-  إثيوبيا (14)
-  أرمينيا (10)
-  روسيا البيضاء (10)
-  بليز (10)
-  الغابون (10)
-  آيسلندا (9)
-  بنما (9)
-  فنزويلا (9)
-  بنين (8)
-  جيبوتي (8)
-  منغوليا (8)
-  نيبال (8)
-  أذربيجان (7)
-  قيرغيزستان (7)
-  تشاد (6)
-  الإكوادور (6)
-  غينيا الاستوائية (6)
-  جورجيا (6)
-  بيرو (6)
-  لا ريونيون (6)
-  أوزبكستان (6)
-  أفغانستان (5)
-  كمبوديا (5)
-  كوستاريكا (5)
-  موريشيوس (5)
-  سلوفينيا (5)
-  غامبيا (4)
-  غواتيمالا (4)
-  سريلانكا (4)
-  بوركينا فاسو (3)
-  إستونيا (3)
-  ليبيريا (3)
-  مقدونيا (3)
-  بورتوريكو (3)
-  الأوروغواي (3)
-  البوسنة والهرسك (2)
-  جمهورية الكونغو (2)
-  غانا (2)
-  جامايكا (2)
-  مدغشقر (2)
-  مايوت (2)
-  موناكو (2)
-  بورما (2)
-  توغو (2)
-  أوغندا (2)
-  زامبيا (2)
-  أندورا (1)
-     أنغولا (1)
-  باهاماس (1)
-  باربادوس (1)
-  بوليفيا (1)
-  جزر القمر (1)
-  قبرص (1)
-  جمهورية الدومينيكان (1)
-  السلفادور (1)
-  إريتريا (1)
-  جبل طارق (1)
-  لاوس (1)
-  ماكاو (1)
-  جزر المالديف (1)
-  مالطا (1)
-  مارتينيك (1)
-  موزمبيق (1)
-  كاليدونيا الجديدة (1)
-  نيكاراغوا (1)
-  باراغواي (1)
-  طاجيكستان (1)
-  تيمور الشرقية (1)
-  الجزر العذراء البريطانية (1)
195273 زائرًا من159 دولة
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ عزالدين رمضاني © 2019